بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على من لانبي بعده
قـبل أن اسـرد الـقـصه أريـد أن اذكـركم خـطورة تناقل الصور والمقاطع
الإباحية
أن مـن أرسل الصور او الافلام او القصص الجنسية الى غيره فِانه يبوء
باٍثمه مع اثام من ارسلت اليهم من غير ان ينقص من اثامهم شيئاً:
قال تعالى :
لِيَحْمِلُواْ أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُم} (النحل:25)
وهذه المواد الاٍباحية من اعـظم الضلال.
ومن ارسلها الى غيره فهو يضله’ ويدعوه لمشاهدة المحرم,ويعينه عليه بل يدفعه اليه دفعاً’ وقد ينتج عن ذلك وقوعه في الزنى او عمل قوم لوط او الاغتصاب او الوقوع على ذات محرم نساُل الله السلامة والعصمة
واذا تقرر انها من الضلال فالذي يانشرها فهو ناشر للضلال واذا اهداها الشاب لزميله فهو يضله وكذلك الفتاة اذا ارسلتها لصديقتها فهي تضلها’ وكلاهما يحمل اوزار من ارسلت اليهم عن طريقهما كما هو نص الاية
ان في تناقل الصور او الافلام او القصص الجنسية اشاعة للفاحشة في الذين امنوا وقد قال الله تعالى:
(إِنَّ ٱلَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ ٱلۡفَـٰحِشَةُ فِى ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَهُمۡ عَذَابٌ أَلِيمٌ۬ فِى ٱلدُّنۡيَا وَٱلۡأَخِرَةِۚ وَٱللَّهُ يَعۡلَمُ وَأَنتُمۡ لَا تَعۡلَمُونَ (١٩النور
قال ابن القيم رحمة الله تعالى-(هذا اذا احبوا اشاعتها واذا عتها فكيف اذا تولوا هم اشاعتها واذا عتها)
القـصـة
فأحرص قبل موتك إن لم يكن لك صدقه جاريه أن لا يكون لك ذنب جاري :
هذه القصة تحدث حتى الان في زماننا الحالي لكثـير من الناس:
يـقـول احد الإخوان انـه ذات لـيله تحلم بأخيـه المتوفي بأن على قبره كلب يتبول(اعزكم الله)فأتصل صاحب الحلم على احد المشايخ المفسرين فذكر له الحلم ليفسره
فقال الشيخ: ارجو ان تدعو له باثبات *فقال صاحبنا انا اريدك ياشيخ ان تفسر حلمي هذا.. فقال الشيخ أن اخاك المتوفي كانت سيئاته الى الان تمشي على كثير من الناس ..فقال كيف ياشيخ؟!! قال له اسأل اقاربه واصحـابه عن ماذا كان يفعل؟
ثـم سأل صاحب الحلم اصدقاء واقارب اخيه المتوفي بما كان يفعل !! فقالو ان اخاك لايترك مقطع اغنية او مقطع فاسد الا ويرسله بالجوال وكان غالباً يقضي وقته على النت ويرسل المقاطع الفاسده للناس وكان اثمه جارياً حتى يومنا هذا والعياذ بالله {فأرجو لمن يقرأ هذه القصه ان يتعظ بها ولايرسل مقاطع اغاني ذات الموسيقي و الإباحية وغيرها سواء كانت عن طريق الوسائط او البلوتوث او النت فقد تـحمل اثم الناس ولن ينفعك شيء
والصلاة والسلام على من لانبي بعده
قـبل أن اسـرد الـقـصه أريـد أن اذكـركم خـطورة تناقل الصور والمقاطع
الإباحية
أن مـن أرسل الصور او الافلام او القصص الجنسية الى غيره فِانه يبوء
باٍثمه مع اثام من ارسلت اليهم من غير ان ينقص من اثامهم شيئاً:
قال تعالى :
لِيَحْمِلُواْ أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُم} (النحل:25)
وهذه المواد الاٍباحية من اعـظم الضلال.
ومن ارسلها الى غيره فهو يضله’ ويدعوه لمشاهدة المحرم,ويعينه عليه بل يدفعه اليه دفعاً’ وقد ينتج عن ذلك وقوعه في الزنى او عمل قوم لوط او الاغتصاب او الوقوع على ذات محرم نساُل الله السلامة والعصمة
واذا تقرر انها من الضلال فالذي يانشرها فهو ناشر للضلال واذا اهداها الشاب لزميله فهو يضله وكذلك الفتاة اذا ارسلتها لصديقتها فهي تضلها’ وكلاهما يحمل اوزار من ارسلت اليهم عن طريقهما كما هو نص الاية
ان في تناقل الصور او الافلام او القصص الجنسية اشاعة للفاحشة في الذين امنوا وقد قال الله تعالى:
(إِنَّ ٱلَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ ٱلۡفَـٰحِشَةُ فِى ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَهُمۡ عَذَابٌ أَلِيمٌ۬ فِى ٱلدُّنۡيَا وَٱلۡأَخِرَةِۚ وَٱللَّهُ يَعۡلَمُ وَأَنتُمۡ لَا تَعۡلَمُونَ (١٩النور
قال ابن القيم رحمة الله تعالى-(هذا اذا احبوا اشاعتها واذا عتها فكيف اذا تولوا هم اشاعتها واذا عتها)
القـصـة
فأحرص قبل موتك إن لم يكن لك صدقه جاريه أن لا يكون لك ذنب جاري :
هذه القصة تحدث حتى الان في زماننا الحالي لكثـير من الناس:
يـقـول احد الإخوان انـه ذات لـيله تحلم بأخيـه المتوفي بأن على قبره كلب يتبول(اعزكم الله)فأتصل صاحب الحلم على احد المشايخ المفسرين فذكر له الحلم ليفسره
فقال الشيخ: ارجو ان تدعو له باثبات *فقال صاحبنا انا اريدك ياشيخ ان تفسر حلمي هذا.. فقال الشيخ أن اخاك المتوفي كانت سيئاته الى الان تمشي على كثير من الناس ..فقال كيف ياشيخ؟!! قال له اسأل اقاربه واصحـابه عن ماذا كان يفعل؟
ثـم سأل صاحب الحلم اصدقاء واقارب اخيه المتوفي بما كان يفعل !! فقالو ان اخاك لايترك مقطع اغنية او مقطع فاسد الا ويرسله بالجوال وكان غالباً يقضي وقته على النت ويرسل المقاطع الفاسده للناس وكان اثمه جارياً حتى يومنا هذا والعياذ بالله {فأرجو لمن يقرأ هذه القصه ان يتعظ بها ولايرسل مقاطع اغاني ذات الموسيقي و الإباحية وغيرها سواء كانت عن طريق الوسائط او البلوتوث او النت فقد تـحمل اثم الناس ولن ينفعك شيء